اسباب خشية الله تعالى

[size=25][size=25]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد:
فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أجل أعمال القلوب التي تقوم عليها العبادة وتكف المؤمن عن ركوب المعاصي واستباحة المحرمات والاستهانة بشرع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشعائره. وقد أثنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على عباده تخلقهم بالخشية فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ
خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ). وقال تعالى: (فَلا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِي). ووالله ما استعان العبد على دينه بمثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الله.
وخشية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعني انزجار قلب المؤمن ووجله وخوفه وهربه من سخط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغضبه وعقوبته ووعيده في الآخرة. قال سعيد بن جبير: (الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل). والعبد إذا خاف مخلوقا هرب منه وإذا خاف الخالق هرب إليه قال
تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ).
قال ابن عباس: (فروا منه إليه واعملوا بطاعته).
ومنشأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لله تكون من جلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واتصافه بالقوة والانتقام والغضب ممن عصاه قال تعالى: (فَاللَّهُ أَحَقُّ
أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين). وتكون من عذابه وعقوبته
ووعيده في الآخرة كما قال تعالى: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ
رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).

وكل مؤمن بالله مستقر في قلبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الأصل ولا يمكن خلو قلبه من ذلك ولكن أهل الإيمان يتفاوتون في درجات الخوف وهم على أقسام ثلاثة:
1-كامل الخوف وهو من حمله الخوف على فعل الفرائض والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات واجتنب الشبهات.
2-مقتصد الخوف وهو من حمله على المحافظة على فعل الفرائض وترك المحرمات ولم يجتنب الشبهات والمكروهات.
3-ناقص الخوف وهو من قصر في فعل الفرائض وارتكب المحرمات وأسرف في الموبقات.

وأهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والإنابة لله هم من عمر وقته بالطاعات وبالغ في اجتناب المحرمات وخشي من
الوقوع في الآثام فبالغ في ترك الشبهات والمكروهات وفضول المباحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانجرار إلى المحظورات واتباع الخطوات.
والخشية
المحمودة شرعا هي الشعور بالتقصير والاعتراف بالذنب والندم الموجب للكف
عن ركوب المحرمات وتغيير الحال إلى الأحسن والمبادرة بالتوبة وعمل
الصالحات لتكفير السيئات كما جاء في حديث الترمذي: (من خاف أدلج ومن أدلج
بلغ المنزل إلا أن سلعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غالية إلا أن سلعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي الجنة). أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تقعد العبد عن العمل وتوصله للإحباط وسوء الظن بالله فمذمومة شرعا
وليست من العبادة وخور وضعف في البصيرة ويجب على المؤمن إذا ابتلي بذلك أن
يتخلص منه ويسعى في توظيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في غرض صحيح.

وينبغي
على العبد أن لا يقتصر في عبادته لربه على مقام الخوف لأن ذلك يوجب له
اليأس والقنوط وسوء الظن بالرب وهذا هو مسلك الخوارج وقد ذم السلف ذلك بل
عليه أن يقرن الخوف بالرجاء ويوازن بينهما ويغلب أحدهما على الآخر إذا
اقتضى الحال فإذا كان في حال الصحة وزينت له المعصية غلب الخوف وإذا كان في
حال الضعف والخوف غلب الرجاء كما هو مقرر في النصوص وكلام السلف.

والمؤمنون يخافون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الدنيا ويخشون عذابه كما قال تعالى: (قَالُوَاْ إِنّا كُنّا قَبْلُ
فِيَ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنّ اللّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ
السّمُومِ). أما الكفار والمنافقون فيأمنون عذاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الدنيا ويفرحون ويمرحون بملذات الدنيا ولا يحسبون ليوم الحساب حسابا
ولا يقيمون له وزنا. وقال الحسن البصري: (إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة وإن
المنافق جمع إساءة وأمنا).

ومن مقتضى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لله أن لا يخاف أحدا من شياطين الإنس والجن قال تعالى: (إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). وكذلك تبليغ شرع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعدم محاباة أحد في دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ
وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا).

وقد ورد ثواب عظيم للبكاء والحزن الناشئ عن الخوف من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأنه عبادة وطاعة فعن أبى هريرة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم: (لا يلج النار رجل بكى من خشيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودخان جهنم). رواه الترمذي. وقال عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن عمرو بن العاص: (لأن أدمع دمعه من خشيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار). وقال أبو رجاء: (رأيت ابن عباس وأسفل من عينيه مثل الشراك البالي من البكاء).

وقد كان رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم من أشد الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لله وأعظمهم خوفا منه كما قال: (إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية).
رواه البخاري. وكان قلبه معلقا بالآخرة حذرا من الذنوب والتعلق بالدنيا
ولذلك روى البخاري عن عقبة بن الحارث رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال : صليت وراء النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض
حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته
قال : (ذكرت شيئاً من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته).

وقد ورد عن السلف أفعال وأقوال تدل على امتلاء قلوبهم بالخشية وكمال الخوف من الله. قالت عائشة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها: (فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا). وكان عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بن شداد إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول: (اللهم إن
النار قد أذهبت مني النوم فيقوم يصلي حتى يصبح). وقال الرشيد: (ما رأت
عيني مثل فضيل بن عياض دخلت عليه فقال لي: فرغ قلبك للحزن والخوف حتى
يسكناه فيقطعاك عن المعاصي ويبعداك عن النار). وقال ابن مهدي: (كنت أرمق
سفيان الثوري في الليلة بعد الليلة ينهض مرعوبا ينادي: النار النار شغلني
ذكر النار عن النوم والشهوات). وقال المروذي: (سمعت أبا عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعني أحمد بن حنبل يقول: الخوف منعني أكل الطعام والشراب فما اشتهيته وما
أبالي أن يراني أحد ولا أراه وإني لأشتهي أن أرى عبد الوهاب قل لعبد
الوهاب أخمل ذكرك فإني قد بليت بالشهرة).
وأعظم الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هم أهل العلم بالله وأمره ونهيه كما قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى
اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ). فكلما ازداد العلم ازدادت خشيته
لله وكلما نقص علمه نقصت خشيته وكل من كان بالله أعرف كان منه أخوف والعلم
المورث للخشية والإنابة هو علم الكتاب والسنة وآثار السلف التي تدل
عليهما ليس علم المنطق والفلسفة والرأي وعلوم الدنيا فإن هذه العلوم تورث
الغفلة والزهد في الآخرة كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن الكفار: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ).

وخشية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توقد قلب المؤمن وتجعله حذرا من الوقوع في الغفلة والوقوع في الشبهات
وتجعل نفسه لوامة على التقصير وتحمله على شدة محاسبة النفس والبعد والهروب
من المهلكات والموبقات. قال إبراهيم بن سفيان: (إذا سكن الخوف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها).

وإذا خلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والخوف أظلم وسكنت فيه شياطين الإنس والجن وصار خاويا من الخير لا يسمع
الحق و لا ينزجر بالزواجر ولا ينتفع بموعظة ويستبيح أقبح الجرائم كشربة
الماء قال أبو سليمان الداراني: (ما فارق الخوف قلبا إلا خرب).

ومن أعظم أحوال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرب في الغيب عند استتار المؤمن من أعين الخلق وخلوته بربه كما قال
تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ). فخشيته بالسر أجل وأعظم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالشهادة لأنها خالية من الرياء لا يشوبها شرك وتصنع للخلق ولا يوفق لها إلا كامل الإيمان.

ولخشية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أسباب توجبها:
1-ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ).

2-التفكر في شدة غضب الجبار وقوة انتقامه قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ
رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ
شَدِيدٌ).
3-التفكر في الملكين الذين وكلهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بكتابة السيئات والحسنات. قال تعالى: (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ
إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
4-
التفكر في الموت وسكراته وشدة أحواله قال تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ
الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ). وجلس يوما النبي
صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم على شفير قبر فبكى حتى بل الثرى وقال: (يا أخواني لمثل هذا فأعدوا ). رواه أحمد.

5-التفكر في أهوال الموقف وشدة الحساب يوم القيامة. قال تعالى: (إِنَّ
زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ
مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا
وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ
شَدِيد).
6-التدبر في ندم أهل الإيمان يوم القيامة في تفريطهم في الغفلة وارتكاب الذنوب في الدنيا ومصاحبة البطالين.
7-التفكر في خطر الجوارح يوم القيامة حيث تشهد على صاحبها في ارتكاب المعاصي وتفضحه على رؤوس الأشهاد.
8-التفكر في خطر سوء الخاتمة قال رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم: (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها). رواه البخاري.

وثمة موانع لسكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في القلب:
1-حب الدنيا فإن تعلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالدنيا وافتتانه بجمعها يطرد الخوف منه.
2-طول الأمل فإن العبد إذا أحب الخلود في الدنيا لم يخش هول الآخرة وأمن الحساب.
3-الغفلة وكثرة الذنوب فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا حجب بالظلمات رحل عنه الخوف.
4-الجهل بشدة عذاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقوة بطشه وانتقامه بمن عصاه فإن جهل العبد بذلك يورثه الاستخفاف بربه ويذهب عنه الخوف.
5-صحبة الفجار الذين يأمنونه من مكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويجرؤنه على ارتكاب الفواحش فتزول عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لله.
6-تضييع الفرائض والإعراض عن ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى يقسو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإذا قسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زالت عنه الخشية.

ومن خاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الدنيا أمنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم القيامة ومن أمن عذابه في الدنيا أخافه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم القيامة فلا يجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على عبده أمنين وخوفين. فهنيئا لمن خافه حق الخوف وخشي من عقوبته وغضبه
في الدنيا ليفوز بأمنه يوم القيامة والموفق من فتح عليه باب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والإنابة وأغلق عليه باب الأمن والغفلة وطول الأمل.

[/size][/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكور اختي على المرور الطيب أتمنى الا تغيبي عنا بردودك وبمشاركاتك

جزاك الله خير وكتب لك الاجر

نسأل الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

بارك الله فيه على المنفعة العظيمة والفائدة

وجعلها في ميزان حسناتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله كل خير

» فضل ذكر الله تعالى
» حمد الله تعالى وشكره
» تفسير قوله تعالى ففروا إلى الله
» تفسير قول الله تعالى: ( وكان عرشه على الماء )
» تفسير قوله تعالى " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو"