الشافعي الصحراوي
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 01 الـمساهمات : 4623
| موضوع: تلخيص كتاب قوة التحكم في الذات الجمعة 30 سبتمبر 2011, 18:41 | |
| الفصل الأول : التحدث مع الذات
و هو ما نقوله لأنفسنا حين نتحدث إليها. و قد أكدت بعض الإحصائيات أن 80% مما نقوله لأنفسنا يعمل ضد مصلحتنا ، نظرا لأننا غالبا ما نتوقع و نفكر بالأسوأ ، لأننا قد برمجنا على ذلك من قبل محيطنا ، كالوالدين ، المدرسة ، الأصدقاء ، و الإعلام .
و يكون التحدث مع الذات على ثلاث مستويات كما صنفها الكاتب و هي :
المستوى الأول : الإرهاب الداخلي الذي يعد أخطر مستويات التحدث إلى الذات . المستوى الثاني : كلمة '' لكن'' ، لأنها تمحو ما قبلها من الرسائل الايجابية . المستوى الثالث : التقبل الايجابي و هو أقوى المستويات لأنه مصدر القوة و علامة الثقة بالنفس و التقدير الشخصي السليم . إن طريقتنا في التحدث إلى أنفسنا سواء كان عن طريق الفكر ، الحوار مع النفس أو التعبير بصراحة و الجهر بالقول ، يمكن أن تترسخ في عقلنا الباطن لتصبح عادات و بما أن أفكارنا تحت سيطرتنا ، فعلينا تحويلها ببساطة إلى الاتجاه السليم لتكون حياتنا مليئة بالنجاح و السعادة ، فعقولنا كشاشة الكمبيوتر ، تظهر فقط ما تبرمج عليه.
الفصل الثاني: الاعتقـــاد
أكد إبراهيم الفقي أن الاعتقاد لا يتطلب أن يكون الشيء حقيقة فعلا ، ولكن كل ما يتطلبه هو الاعتقاد بأنه حقيقة ، انه الأساس الذي نبني عليه كل أفعالنا ،فكما أن الاعتقاد يمكن أن يكون سببا في الفشل فهو قد يكون سببا في النجاح و تحقيق أهدافنا في الحياة .
يأخذ الاعتقاد أشكالا عديدة هي:
الاعتقاد الخاص بالذات ، فإيماننا بقدراتنا يجعلنا نحقق الأفضل . الاعتقاد في الأسباب، و يعني الدافع وراء أي موقف و ما يمكن أن يسببه لنا. الاعتقاد فيما تعنيه الأمور، أي أن تغيير نظرتنا لأمر معين، يغير اعتقادنا فيما يخصه. الاعتقاد على الماضي، فالذي يحدث لنا في الماضي يمدنا بحصيلة من التجارب تؤثر على تصرفاتنا في المستقبل. الاعتقاد بالمستقبل، فالمستقبل قد يكون مشرقا عند بعض الناس كوجود فرص أكثر في الحياة و مستوى أفضل ظن و العكس عند البعض الآخر.
يعمل نظام الاعتقاد بأكمله و بكل أشكاله مع بعضه البعض ، فإذا تغير أي اعتقاد ، أدى ذلك إلى تغيير باقي الاعتقادات .
الفصل الثالث: طريقة النظر للأحداث
و يقصد بها وجهة النظر التي من خلالها نرى الحياة، و هي عبارة عن طريقة التفكير و التصرف و الإحساس. إن نظرتنا الايجابية تجاه الأشياء هي جواز مرورنا إلى مستقبل أفضل .
و تنبع نظرتنا للأمور من اعتقاداتنا، لذا فمن السهل تغييرها لأنها من اختيارنا نحن فقط. لذا من الضروري أن نتفادى بعض السلبيات لتكون لدينا نظرة سليمة للأمور، كأن نتفادى إلقاء اللوم على الآخرين في الصعوبات التي تواجهنا، و أن نكف عن مقارنة أنفسنا بمن هم أفضل منا ، و أن نعيش في الحاضر لا الماضي ، و أن لا نطلق انتقادات قد تبعد الآخرين عنا ، '' لأن من يعامل الآخرين بلطف ، يتقدم كثيرا. ''
الفصل الرابع : العـــواطف
تتقلب الأحاسيس الطقس، و الإنسان الناجح هو الذي يعرف كيف يجعل نفسيته مستقرة، عن طريق السيادة على النفس و التحكم في العواطف و الحالة الذهنية. و هنا يقترح الدكتور إبراهيم الفقي المبادئ الأربعة للسعادة:
الهدوء النفسي الداخلي : عندما يكون كيانك الداخلي في سلام و تكون متصلا بذاتك الحقيقة و بعيدا عن الأنا السلبية و قيودها ، و عندما تسمح لقوة الحب بان تملأ قلبك و روحك فان كيانك الداخلي سيجعل مقاومتك شديدة من أي تأثيرات وأحداث العالم الخارجي.
الصحة السليمة و الطاقة : إذا كنت في صحة ممتازة و لديك طاقة عالية ستكون أكثر حماسا لتحقيق أهدافك و أكثر شعورا بكيانك . الحب و العلاقات : علاقاتك الطيبة بالآخرين و شعورك بأنهم يهتمون لأمرك يجعلك أكثر سعادة . تحقيق الذات : عندما تكون أهدافك في الحياة ذات قيمة و تشعر بالحماس لتحقيقها ، فسيكون شعورك اتجاه نفسك و مقدرتك على النجاح ايجابيا ، و بالتالي تكون أكثر سعادة .
إضافة إلى أن تحركات الجسم و تعبيرات الوجه و التمثيل الداخلي هي أهم الطرق التي يمكننا من خلالها التحكم في الأحاسيس السلبية .
الفصل الخامس : السلــوك
السلوك هو طريقة تصرفنا و هو العامل المباشر المتحكم في نجاحنا أو فشلنا ، فكلما كان سلوكنا ايجابيا ، كانت النتيجة ايجابية و تقدمنا أفضل . للسلوك مصادر عديدة تتحكم فيه و قد قسمها الكاتب إلى خمسة مصادر هي:
1. المؤثرات الخارجية: كالأسرة، المدرسة، الأصدقاء، و الإعلام. 2. التجارب و الخبرات : فما نمر به من تجارب سيتحكم في سلوكاتنا فيما بعد. 3. عزة النفس: إذ أن ثقتنا بأنفسنا أو عدمها هي التي تحدد نوع سلوكنا. 4. النظرة الذاتية: إن الطريقة التي نرى بها أنفسنا هي مفتاح سلوكنا. 5. النتائج: ما نحصده من أفعالنا ستؤثر في سلوكنا مستقبلا. 6. التفسير الشخصي للمواقف : أي حكمنا على الأمور ، و هو عامل أساسي قد يجعل سلوكنا ايجابي أو سلبي على حسب ما نفكر به اتجاه شئ معين.
و خلاصة الحديث أن هذا الكتاب يمنح كل من يطلع عليه و يسير حسب نصائحه، قوة و طاقة هائلة لتغيير حياتنا نحو الأفضل، و كما ردد الكاتب في كل نهاية فصل:
تذكر دائما :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عـــش بالإيمان ، عـــش بالأمل، عـــش بالحب ، عـــش بالكفاح ، و قدر قيمة الحياة.
عدل سابقا من قبل الشافعي الصحراوي في الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 22:09 عدل 2 مرات | |
|
ملاك الروووح
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 326 الـمساهمات : 1869
| موضوع: رد: تلخيص كتاب قوة التحكم في الذات الإثنين 03 أكتوبر 2011, 19:23 | |
| أج ــمل وأرق باقات ورودى لموضوعك القيم وجهدك الكريم اعاننا الله على طاعته كل الود والتقدير دمت برضى من الرح ــمن لك خالص احترامي وتقديري
| |
|
الشافعي الصحراوي
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 01 الـمساهمات : 4623
| موضوع: رد: تلخيص كتاب قوة التحكم في الذات الإثنين 03 أكتوبر 2011, 19:25 | |
| شكرا لمرورك أرجوا أن تعم الفائدة انشاء الله | |
|