عندنا القرآن والكعبه وزمزم والمقامِ
|
|
والحجَرْ والركنْ والدمْ الـحَمر يا سامعينْ
|
والمهند عندنا والمصمك اللي في يمامِ
|
|
والعلم والموت يصنع في بلاد الفاتحينْ
|
من قبايلنا محمد يوم شرف بالختامِ
|
|
هو سنام المجد معجز بالعلوم الكاتبينْ
|
في بلدنا زارنا جبريل من بدِّ الانامِ
|
|
يوم كل في ظلامه ما عرف صادٍ وسينْ
|
واحنا رواد المعارك والمنايا في الزحامِ
|
|
سل حُنين وبدر واسمع ذكرها في الخافقينْ
|
للجهاد وللشهاده والمحبه والسلامِ
|
|
حاضرينْ وجاهزينْ ولابسينْ ووالمينْ
|
ما عبدنا المال ما نعشق صناديق الحطامِ
|
|
نعشق الخيمه مع الغيمه وليلْ العابدينْ
|
لو دهانا الجوع نربط في مخاصرنا حزامِ
|
|
مثل جوع الذيب ما يفرح قلوب الشامتينْ
|
حنا ما نستورد الدستور من عصرٍ ظلامِ
|
|
منهجنا شرع مطهَّر من إله العالمينْ
|
حنْ رجال الخيل واهل الليل والصقر القطامِ
|
|
والتَّمَر والعود الازرق والنفل والياسمينْ
|
والأسد والظبي يركض في ربا روضة خزامِ
|
|
والدلال الصفر هيلْ وبُنْ عند مرحِّبينْ
|
غربنا قبلة مصلى في بلد بيتٍ حرامِ
|
|
ونجدنا علمٍ وحكْمٍ للرجال العارفينْ
|
والجنوب رجالنا واجبالنا قومٍ كرامِ
|
|
والشمال الجود واهل العود حاتمهم مكينْ
|
وشرقنا للنفط مخزون الوطن عامٍ بعامِ
|
|
ما غصبنا جارنا واحنا هزمنا الغاصبينْ
|
وان زبن فينا صديق نلبسه عز الوسامِ
|
|
دارنا دار الامان وهي ملاذ الخائفينْ
|
لو يزلزل عالي الدنيا بسافلها الرخامِ
|
|
ما نبدل شرعنا ويعيش واحنا الميتينْ
|
والدعايات الغريبة والوشايات العظامِ
|
|
ما تخوفنا ولا نسمع كلام التافهينْ
|
عندنا شعبٍ شجاعْ تقول بحر الموت طامِ
|
|
ما يفرقنا الدخيل وعلى الشريعه مجمعينْ
|