منتدى تربوي اجتماعي
السلام عليكم منتدى الشافعي الصحراوي لحفظ الثرات الحساني والذاكرة الشعبية الصحراوية يرحب بكم
أهلا وسهلا بالزوار الكرام إذا كانت
هذه الزيارة الأولى لكم بالمنتدى فيرجى التكرم بالضغط على زر التسجيل.
إن زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت صاحب(ة) البيت.
منتدى تربوي اجتماعي
السلام عليكم منتدى الشافعي الصحراوي لحفظ الثرات الحساني والذاكرة الشعبية الصحراوية يرحب بكم
أهلا وسهلا بالزوار الكرام إذا كانت
هذه الزيارة الأولى لكم بالمنتدى فيرجى التكرم بالضغط على زر التسجيل.
إن زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت صاحب(ة) البيت.
منتدى تربوي اجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم منتدى الشافعي الصحراوي حوارنا لغة وصمتنا فن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشافعي الصحراوي - 4623
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
ملاك الروووح - 1869
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
الامبراطور - 712
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
محمد توهران - 558
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
محمد البكري - 431
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
منعم 3000 - 270
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
زياد - 248
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
فارس الاقصى - 240
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
مسك الجنة - 229
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 
عبد الواحد - 199
عظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_rcapعظمة خلق الرسول عليه السلام I_voting_barعظمة خلق الرسول عليه السلام I_vote_lcap 

 

 عظمة خلق الرسول عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشافعي الصحراوي

الشافعي الصحراوي


الــــجــنـس : ذكر
الــعــضــويـة : 01
الـمساهمات : 4623

عظمة خلق الرسول عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: عظمة خلق الرسول عليه السلام   عظمة خلق الرسول عليه السلام Emptyالأربعاء 21 ديسمبر 2011, 22:14

ثم تجيء الشهادة الكبرى والتكريم العظيم: { وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ }.. وتتجاوب أرجاء الوجود بهذا الثناء الفريد على النبي
الكريم، ويثبت هذا الثناء العلوي في صميم الوجود! ويعجز كل قلم, ويعجز كل
تصوّر, عن وصف قيمة هذه الكلمة العظيمة من رب الوجود, وهي شهادة من الله،
في ميزان الله, لعبد الله, يقول له فيها { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
}.
ومدلول الخُلُق العظيم هو ما هو عند الله، مما لا يبلغ إلى إدراك مداه أحد من العالمين!

ودلالة هذه الكلمة العظيمة على عظمة محمد صلى الله عليه وسلم، تبرز من نواحٍ شتى:
تبرز من كونها كلمة من الله الكبير المتعال, يسجّلها ضمير الكون, وتثبت في كيانه, وتتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء الله.
وتبرز من جانب آخر, من جانب إطاقة محمد صلى الله عليه وسلم لتلقـّيها. وهو يعلم من ربه هذا, قائل هذه الكلمة.
ما هو? ما عظمته? ما دلالة كلماته? ما مداها? ما صداها? ويعلم من هو إلى
جانب هذه العظمة المطلقة, التي يدرك هو منها ما لا يدركه أحد من العالمين.

إن إطاقة محمد صلى الله عليه وسلم لتلقي هذه الكلمة من هذا المصدر, وهو
ثابت, لا ينسحق تحت ضغطها الهائل -ولو أنها ثناء-، ولا تتأرجح شخصيته تحت
وقعها وتضطرب.. تلقيه لها في طمأنينة وفي تماسك وفي توازن.. هو ذاته دليل
على عظمة شخصيته فوق كل دليل.

ولقد رويت عن عظمة خُلُقِهِ في السيرة, وعلى لسان أصحابه روايات منوعة
كثيرة. وكان واقع سيرته أعظم شهادة من كل ما روي عنه. ولكن هذه الكلمة أعظم
بدلالتها من كل شيء آخر؛ أعظم بصدورها عن العلي الكبير، وأعظم بتلقـّي
محمد لها وهو يعلم من هو العلي الكبير, وبقائه بعدها ثابتاً راسخاً
مطمئناً، لا يتكبّر على العباد, ولا ينتفخ, ولا يتعاظم, وهو الذي سمع ما
سمع من العلي الكبير!

و { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }.. وما كان إلا محمد صلى
الله عليه وسلم بعظمة نفسه هذه من يحمل هذه الرسالة الأخيرة، بكل عظمتها
الكونية الكبرى؛ فيكون كفئاً لها, كما يكون صورة حية منها.

إن هذه الرسالة من الكمال والجمال, والعظمة والشمول، والصدق والحق، بحيث لا
يحملها إلا الرجل الذي يثني عليه الله هذا الثناء. فتطيق شخصيته كذلك تلقي
هذا الثناء في تماسك وفي توازن, وفي طمأنينة؛ طمأنينة القلب الكبير الذي
يسع حقيقة تلك الرسالة وحقيقة هذا الثناء العظيم. ثم يتلقى -بعد ذلك- عتاب
ربه له ومؤاخذته إياه على بعض تصرفاته, بذات التماسك وذات التوازن وذات
الطمأنينة. ويعلن هذه كما يعلن تلك, لا يكتم من هذه شيئاً ولا تلك.. وهو هو
في كلتا الحالتين النبي الكريم، والعبد الطائع، والمبلغ الأمين.

إن حقيقة هذه النفس من حقيقة هذه الرسالة، وإن عظمة هذه النفس من عظمة هذه
الرسالة، وإن الحقيقة المحمدية كالحقيقة الإسلامية لأبعد من مدى أي مجهر
يملكه بشر. وقصارى ما يملكه راصد لعظمة هذه الحقيقة المزدوجة أن يراها ولا
يحدد مداها، وأن يشير إلى مسارها الكوني دون أن يحدد هذا المسار!

ومرة أخرى أجد نفسي مشدوداً للوقوف إلى جوار الدلالة الضخمة لتلقي رسول
الله صلى الله عليه وسلم لهذه الكلمة من ربه, وهو ثابت راسخ متوازن مطمئن
الكيان.. لقد كان -وهو بشر- يثني على أحد أصحابه, فيهتزّ كيان صاحبه هذا
وأصحابه من وقع هذا الثناء العظيم.. وهو بشر وصاحبه يعلم أنه بشر، وأصحابه
يدركون أنه بشر.. إنه نبي.. نعم، ولكن في الدائرة المعلومة الحدود؛ دائرة
البشرية ذات الحدود.. فأما هو فيتلقى هذه الكلمة من الله، وهو يعلم من هو
الله، هو بخاصة يعلم من هو الله! هو يعلم منه ما لا يعلمه سواه، ثم يصطبر
ويتماسك ويتلقى ويسير... إنه أمر فوق كل تصور وفوق كل تقدير!!

إنه محمد -وحده-، هو الذي يرقى إلى هذا الأفق من العظمة..
إنه محمد -وحده-، هو الذي يبلغ قمة الكمال الإنساني المجانس لنفخة الله في الكيان الإنساني..
إنه محمد -وحده- هو الذي يكافئ هذه الرسالة الكونية العالمية الإنسانية; حتى لتتمثل في شخصه حية, تمشي على الأرض في إهاب إنسان..
إنه محمد -وحده-، الذي علم الله منه أنه أهل لهذا المقام، والله أعلم حيث
يجعل رسالته، وأعلن في هذه أنه على خلق عظيم. وأعلن في الأخرى أنه، جلّ
شأنه وتقدّست ذاته وصفاته, يصلي عليه هو وملائكته (إن الله وملائكته يصلون
على النبي). وهو جل شأنه، وحده القادر على أن يهب عبداً من عباده ذلك الفضل
العظيم..

ثم إن لهذه اللفتة دلالتها على تمجيد العنصر الأخلاقي في ميزان الله;
وأصالة هذا العنصر في الحقيقة الإسلامية كأصالة الحقيقة المحمدية.

والناظر في هذه العقيدة, كالناظر في سيرة رسولها, يجد العنصر الأخلاقي
بارزاً أصيلاً فيها, تقوم عليه أصولها التشريعية وأصولها التهذيبية على
السواء.. الدعوة الكبرى في هذه العقيدة إلى الطهارة والنظافة والأمانة
والصدق والعدل والرحمة والبر وحفظ العهد, ومطابقة القول للفعل, ومطابقتهما
معاً للنية والضمير; والنهي عن الجور والظلم والخداع والغش وأكل أموال
الناس بالباطل, والاعتداء على الحرمات والأعراض, وإشاعة الفاحشة بأية صورة
من الصور..
والتشريعات في هذه العقيدة لحماية هذه الأسس وصيانة العنصر الأخلاقي في
الشعور والسلوك, وفي أعماق الضمير وفي واقع المجتمع، وفي العلاقات الفردية
والجماعية والدولية على السواء.

والرسول الكريم يقول: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ».. فيلخّص رسالته
في هذا الهدف النبيل، وتتوارد أحاديثه تترى في الحض على كل خلق كريم، وتقوم
سيرته الشخصية مثالاً حياً، وصفحة نقية, وصورة رفيعة, تستحق من الله أن
يقول عنها في كتابه الخالد { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }.. فيمجّد
بهذا الثناء نبيه صلى الله عليه وسلم، كما يمجد به العنصر الأخلاقي في
منهجه الذي جاء به هذا النبي الكريم, ويشد به الأرض إلى السماء, ويعلّق به
قلوب الراغبين إليه -سبحانه- وهو يدلّهم على ما يحب ويرضى من الخلق القويم.

وهذا الاعتبار هو الاعتبار الفذّ في أخلاقية الإسلام؛ فهي أخلاقية لم تنبع
من البيئة, ولا من اعتبارات أرضية إطلاقاً. وهي لا تستمد ولا تعتمد على
اعتبار من اعتبارات العرف أو المصلحة أو الارتباطات التي كانت قائمة في
الجيل؛ إنما تستمد من السماء وتعتمد على السماء.

تستمد من هتاف السماء للأرض لكي تتطلع إلى الأفق، وتستمد من صفات الله
المطلقة ليحققها البشر في حدود الطاقة, كي يحققوا إنسانيتهم العليا, وكي
يصبحوا أهلاً لتكريم الله لهم واستخلافهم في الأرض، وكي يتأهلوا للحياة
الرفيعة الأخرى { فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }.. ومن
ثم فهي غير مقيدة ولا محدودة بحدود من أي اعتبارات قائمة في الأرض; إنما هي
طليقة ترتفع إلى أقصى ما يطيقه البشر. ثم إنها ليست فضائل مفردة: صدق
وأمانة وعدل ورحمة وبر.... إنما هي منهج متكامل, تتعاون فيه التربية
التهذيبية مع الشرائع التنظيمية، وتقوم عليه فكرة الحياة كلها واتجاهاتها
جميعاً, وتنتهي في خاتمة المطاف إلى الله.. لا إلى أي اعتبار آخر من
اعتبارات هذه الحياة!

وقد تمثلت هذه الأخلاقية الإسلامية بكمالها وجمالها وتوازنها واستقامتها
واطّرادها وثباتها في محمد صلى الله عليه وسلم وتمثلت في ثناء الله العظيم,
وقوله { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاير

الحاير


الــــجــنـس : ذكر
الــعــضــويـة : 505
الـمساهمات : 21

عظمة خلق الرسول عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الرسول عليه السلام   عظمة خلق الرسول عليه السلام Emptyالجمعة 23 ديسمبر 2011, 20:42

موضوع جميلة جدا
مشكور على الطرح
دام تميزك لنا والابداع
تقبل مروري
الحاير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشافعي الصحراوي

الشافعي الصحراوي


الــــجــنـس : ذكر
الــعــضــويـة : 01
الـمساهمات : 4623

عظمة خلق الرسول عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الرسول عليه السلام   عظمة خلق الرسول عليه السلام Emptyالجمعة 23 ديسمبر 2011, 23:45

دمت بحفظ اللــــه و رعايتـــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن ابو محمد

حسن ابو محمد


الــــجــنـس : ذكر
الــعــضــويـة : 389
الـمساهمات : 125

عظمة خلق الرسول عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الرسول عليه السلام   عظمة خلق الرسول عليه السلام Emptyالسبت 24 ديسمبر 2011, 19:18

[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشافعي الصحراوي

الشافعي الصحراوي


الــــجــنـس : ذكر
الــعــضــويـة : 01
الـمساهمات : 4623

عظمة خلق الرسول عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة خلق الرسول عليه السلام   عظمة خلق الرسول عليه السلام Emptyالجمعة 06 يوليو 2012, 11:02

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظمة خلق الرسول عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الرسول عليه السلام مع الكعبة
» رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى السماء
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
» وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
» صبر الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تربوي اجتماعي :: المنتدى الاسلامي :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :: التعريف بنبي الرحمة-
انتقل الى: