- علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دنائتها و أن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره
- الحياء من الله فإن العبد متى علم بنظر الله اليه ومقامه عليه وأنه بمرئى من الله و مسمع كان حييا يستحى أن يتعرض لمساخط ربه والحياء أن تنفتح فى قلبك عين ترى بها أنك قائم بين يدى الله
- مراعاة نعم الله عليك و احسانه اليك فاذا كنت فى نعمة فارعها فان المعاصى تزيل النعم من أنعم الله عليه بنعمة فلم يشكرها عذبه الله بذات النعمة
- الخوف من الله و خشية عقابه
- حب الله فإن المحب لمن يحب مطيع إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة
- شرف النفس وزكائها وفضلها وحميتها فكل هذا يجعلها تترفع عن المعاصى
- قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه فإن الذنوب تميت القلوب
- قصر الأمل ويعلم الأنسان أنه لن يعمر فى الدنيا ويعلم أنه كالضيف فيها وسينتقل منها بسرعة فلا داعى أن يثقل حمله من الذنوب فهى تضره ولا تنفعه
- مجانبة الفضول فى مطعمه ومشربه وملبسه فأن قوة الداعى الى المعاصى إنما تنشأ من هذه المفاضلات ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالته وفراغه فأن النفس لا تقعد فارغة إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره
- السبب الأخير هو السبب الجامع لهذه الأسباب كلها وهو ثبات شجرة الأيمان فى القلب فصبر العبد عن المعاصى إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى وإذا ضعف الايمان ضعف الصبر ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصى بدون الإيمان الراسخ الثابت فقد غلط
- لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دولٌ مـن سـرهُ زمـنٌ ساءتهُ أزمانُ