الشافعي الصحراوي
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 01 الـمساهمات : 4623
| موضوع: الدعوة إلى مكارم الأخلاق الأربعاء 23 فبراير 2011, 21:32 | |
| قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) *عن سعيد بن هاشم بن عامر قال أتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: -كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل (وإنك لعلى خلق عظيم ) (احمد) *عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) (احمد) *عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون) (الترمذي) *عن أبي الدرداء رضي الله عنه:عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من شىء أثقل في الميزان من حسن الخلق) (ابو داود) *عن أبي الدرداء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) (الترمذي) *عن أبي هريرة : قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج(الترمذي)
أدب الكلام: *لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا(البخاري) *عن أنس قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة ( ما له ترب جبينه) (البخاري) ) *عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) الشيخان *عن عائشة: أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال ( بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة ) . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره (البخاري)
الابتسامة: *عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك لك صدقة(الترمذي) فمحمد الرسول تجاوز بأتباعه المؤمنين به الملتزمين بتعاليمه متاعب الحياة وضغوط المجتمع , وترفع بهم عن الأزمات النفسية التي تنكد حياة البشر ، وعانق بهم السعادة وراحة القلب ، فكانت الإبتسامة شعار محمد الرسول في حلّه وترحاله , حيث كان لا يرى إلا مبتسما , فتمسح ابتسامته العذبة آلام من يقابله وتداوي جراح من يرافقه . فعن عبد الله بن الحارث قال: ( ما رأيت أحدا أكثر ابتسامة من رسول الله ) . ولكن ما كان محمد الرسول ليخرج عن حدود اللياقة والوقار بكثرة الضحك والقهقهة إنّما كان يبتسم في أدب واحترام . فعن عبد الله بن الحارث قال: (ما كان ضحك الرسول إلا تبسما )(رواه الترمذي) أي أنّه كان يضحك دون أن يفتح فاه ودون قهقهه تنافي الإتزان وكمال الوقار. التطيب والأناقة: بذكر الطيب , فقد كان شديد الحب للروائح الطيبة وكان يكثر استعمال العطور، ولا يتصوّر أبدا أن يشمّ منه أحد ريحا غير طيّبة. إلى هذا أضاف محمد الرسول ذوقا رفيعا لم يضاهه فيه أحد فكان أجمل الناس مظهرا وأحسنهم مطلعا يتلألأ في ثيابه كالبدر متربعا على عرش السماء . ومما يزيد هذا الأمر عظمة أن يظهر محمد الرسول بهذا المظهر الأخّاذ في عالم يموج بانحطاط الذوق والزهد في النظافة والتجمل. حيث كان كالزهرة الجميلة الساحرة في الأرض الصحراء الجدباء القاحلة . وكالنار الدافئة في الصحراء الجليدية المتجمدة ، وكينبوع الحياة في الأرض الموات. *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة(احمد) *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام نظيف فتنظفوا فانه لا يدخل الجنة إلا نظيف (الطبراني)
المحافظة على البيئة: *عن أبي هريرة قال: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وستون أو سبعون بابا أدناها اماطة الأذى عن الطريق . وأرفعها قول ( لا إله إلا الله ) . والحياء شعبة من الإيمان(ابن ماجة) ) المعلم المربي: استطاع أن يحوّل شعبا لا يعرف القراءة والكتابة إلى شعب يفتخر بالعلم ويتربع فيه العلماء على أعلى درجات سلّم المكانة في الدولة والمجتمع ، وعندما يدقق الباحث في سرّ هذا النجاح يرى أنّ محمدا الرسول أعطاه الله قدرات تربوية جبّارة , فهو الخطيب الفصيح والأديب البليغ والمحاضر المقنع والمربي الناجح . ولعلّ ما ساعده في ذالك النجاح هو إتقانه لأساليب الحوار, وشدّ الإنتباه ,وتنبيه الذهن إلى المعلومة , والتي كان له تأثير أساسي في نجاح محمد التربوي والتعليمي. فانظر إليه في هذا المثال وهو يسأل أتباعه عن المفلس ؟ ثم ينتظر منهم الإجابة مع علمه المسبق بأنها ستكون خاطئة , ولكنّه أسلوب المحاورة العقلية لتثبيت المعلومة , وبعد التفكير يجيب طلابه إجابة خاطئة , فيسمع منهم , ثم يعطيهم الإجابة الصحيحة , ونظير هذه الطريقة التربوية الناجعة كثير جدا في تعليمات محمد الرسول . كما أنّ إصدار محمد لتعليمات تلزم جميع أبناء الشعب ذكورا وإناثا بالتعلّم إلى سقف علمي محدّد , ثمّ تشجيع من استزاد عليه , كان له دور فعّال في النقلة النوعية التي أحدثها محمد الرسول في مجال التربية والتعليم , فمن تعاليمه : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم) والمسلم في خطابات محمد و خطابات الكتاب المنزّل عليه يشمل الذكور والإناث . عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما المفلس ؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار(مسلم)
مع أهل بيته: فمحمد كان لأهله ينبوعا لا ينضب من الحبّ والحنان والدفئ ورقة المشاعر والعاطفية. وكان يمثلّ لأهله الحبيب المتودّد , حيث كان يلاعب أهله ويمازحهنّ و يخاطب دفئ مشاعرهنّ ، فها هو مثلا بأسلوب رقيق يلقي دفئ الحب في قلب زوجته عائشة إذ كان يتعمّد أن يضع فمه على موضع شربها من الإناء مرسلا برسالة خفيّة تسعد قلبها وتهزّ مشاعرها, ومثيلات هذه الشاعرية كثيرة في حياة الرسول. كما كان محمد الرسول أيضا يمثّل الحبيب الوفيّ في أسرة هانئة سعيدة , فهو لم ينس زوجته خديجة التي ماتت, بل كان يذكر فضلها ويحسن إلى أقاربها ، وغضب لها عندما انتقص منها في حضرته , روى أبو نجيح في قصة استئذان هالة بنت خويلد أخت خديجة : ( قالت عائشة :فقلت أبدلك الله بكبيرة السنّ ــ تقصد خديجة ــ حديثة السنّ فغضب حتى قلت : والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلاّ بخير) . ورغم أعباء محمد الرسول الثقيلة كرئيس للدولة وقائد للجيش ومرشد فكري وأخلاقي لأتباعه فإنّه لم يغفل أن يكون الحبيب المعين لأسرته , حيث كان يخدم زوجاته ويساعدهنّ في أعمالهنّ المنزلية مشعرا إيّاهنّ بأهمّية المرأة وقيمتها العالية في دينه الإسلامي . فعن الأسود قال : سألت عائشة : ما كان النبيّ يصنع في أهله ؟ فقالت : كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة ) (رواه البخاري وعن عائشة : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله فيضع فاه على موضع في . أخرجها مسلم كتبه :محمد غانم
| |
|
منعم 3000
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 53 الـمساهمات : 270
| موضوع: رد: الدعوة إلى مكارم الأخلاق السبت 26 فبراير 2011, 14:43 | |
| | |
|
الشافعي الصحراوي
الــــجــنـس : الــعــضــويـة : 01 الـمساهمات : 4623
| موضوع: رد: الدعوة إلى مكارم الأخلاق الثلاثاء 16 أغسطس 2011, 01:19 | |
| نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين | |
|